بنونا بنوا أبنائنا وبناتُنا ... أبناؤهن أبناء الرجال الأباعد (١) قوله: "وولده"، ليست في الصلب بل من حاشية المخطوط (ق ٨٨ - ٨٩). (٢) قوله: "وأهل سكته: أهل دربه. وجيرانه: أربعون دارًا. . . " إلخ، انظر: المقنع (١٧/ ٣٢٤)، والشرح الكبير (١٧/ ٣٢٤)، وقال في الإِنصاف: هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب (١٧/ ٣٢٤)، وذكروا مستدار أربعين دارًا. المطلع (ص ٢٩٥). والسكة: الزقاق تصطف الدور على طولها، وقال في تهذيب اللغة: "يقال إنما سُمِّيت الأزقة سككًا لاصطفاف الدور فيها كطرائق النخل" (٩/ ٤٣١)، والدرب: الطريق، والدور: مسكن الإنسان وتوابعه، "معجم لغة الفقهاء" (ص ٢٠٥)، وفي تهذيب اللغة للأزهري: "الدار اسم جامع للعرصة والبناء والمحلة وكل موضع حل به قوم فهو دارهم" (٤/ ١٥٤)، وقال نحوه في اللسان (٢/ ١٠٣٢)، وهي مسمّيات مكونات المدن العربية قديمًا. (٣) قوله: "فارقهن"، ليست من الصلب بل في حاشية المخطوط. (٤) قوله: "وإن وصى لأقرب قرائبه -في الأصل: قرايبه-. . . " إلى قوله: "والجد سواء"، وافقه في "الشرح الكبير" (١٧/ ٣٢٦)، وقال: لأنَّ كل واحد منهما يدلي بنفسه من غير واسطة، ويحتمل تقديم الابن على الأب والأخ على الجد والأولى أولى. وقال في الإِنصاف بمساواة الأب والابن والأخ والجد، وقال: هذا المذهب بلا ريب (١٧/ ٣٢٦).