للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليس هذا حجة، ذو اليدين جاء إلى يقين النبي - صلى الله عليه وسلم - يزيله، فلم يقبل منه، وهذا جاءه خبر لم يكن عنده خلافه. فلم يقبله.

وقال أيضاً رحمه الله في رواية الميموني: من الناس من يحتج في رد خبر الواحد: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقنع بقول ذي اليدين، وليس هذا شبيه ذاك، ذو اليدين أخبر بخلاف يقينه (١) ، ونحن ليس عندنا علم نرده، وإنما هو علم يأتينا به.

ونحو هذا قال في رواية أحمد بن الحسين (٢) الترمذي (٣) .


= كتاب الصلاة، باب من لم يتشهد في سجدتي السهو (١/٨٢) .
وأخرجه عنه مسلم في كتاب الصلاة، باب السهو في الصلاة والسجود له (١/٤٠٣) .
وأخرجه عنه الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر (٢/٢٤٧) .
وأخرجه عنه أبو داود في كتاب الصلاة، باب السهو في السجدتين (١/٢٣١) .
وأخرجه عنه النسائي في كتاب السهو، باب ما يفعل من سلم من ركعتين ناسياً وتكلم (٣/١٧) .
وأخرجه عنه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب فيمن سلم من اثنتين أو ثلاثاً ساهياً (١/٣٨٣) .
وأخرجه عنه الدارمي في كتاب الصلاة، باب سجدتي السهو من الزيادة (١/٢٩٠) .
وأخرجه عنه الطيالسي في "مسنده" في كتاب الصلاة، باب من سلم من ركعتين (١/١١٠) .
(١) الضمير عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(٢) في طبقات الحنابلة: (الحسن) مكبراً.
(٣) أبو الحسن من أصحاب الإمام أحمد الذين نقلوا عنه المسائل الفقهية والأحاديث النبوية.
له ترجمة في "طبقات الحنابلة" (١/٣٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>