٢ عرَّفه أبو الحسين البصري في كتابه "المعتمد" "١/ ٢٠٣" بقوله: هو كلام مستغرق لجميع ما يصلح له. وقد تابعه أبو الخطاب الحنبلي في ذلك. انظر التمهيد، الورقة "٥٠/ أ". واختاره الرازي وزاد عليه قوله: بحسب وضع واحد. وارتضاه الشوكاني في كتابه "إرشاد الفحول" "ص: ١١٢، ١١٣" وزاد عليه قوله: "دفعة". أما الغزالي فقد عرّفه في كتابه "المستصفى" "٢/ ٣٢" بقوله: "اللفظ الواحد الدال من جهة واحدة على شيئين فصاعدًا". وقد ذكر في "المسودة" "ص: ٥٧٤" تعريف القاضي أبي يعلى، وعزاه إليه وإلى أبي الطيب ثم قال بعد ذلك: "وهو مدخول من وجوه"، ولم يذكر شيئًا من هذه الوجوه. وأول ما يلاحظ عليه وعلى تعريف الغزالي: أنهما جعلا في التثنية عمومًا. ولمزيد من الاطلاع راجع: "المنخول" "ص: ١٣٨"، و"الإحكام" لابن حزم "١/ ٣٩"، و"نهاية السول"، شرح "منهاج الأصول" "٢/ ٣١٢".