٢ يعني بهذا: ما أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الإجارة، باب خراج الحجام "٣/١١٥" عن ابن عباس رضي الله عنه، ولفظه: "احتجم النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطى الحجام أجره". كما أخرجه عنه ابن ماجه في كتاب التجارات، باب كسب الحجام "٢/٧٣١". وقد تكلم عنه الحافظ ابن حجر في كتابه: "فتح الباري": "٤/٤٥٨". ٣ يعني بذلك ما أخرجه الترمذي عن محيصة رضي الله عنه في كتاب البيوع باب كسب الحجام "٣/٥٦٦"، وذلك أن محيصة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام؛ فنهاه، فذكر له الحاجة، فقال: "اعلفه نواضحك، واطعمه رقيقك". وأخرجه عنه أبو داود في كتاب الإجارة، باب في كسب الحجام "٢/٢٣٨". كما أخرجه عنه ابن ماجه في كتاب التجارات، باب كسب الحجام "٢/٧٣٢". وراجع في هذا الحديث أيضًا: "ذخائر المواريث": "٣/٩٤"، و"فتح الباري": "٤/ ٤٥٩".