وقد ألف شيخ الإِسلام ابن تيمية رسالة بين فيها أنه لا يوجد حكم شرعي مخالف للقياس. قام بطبعها الشيخ محب الدين الخطيب. وكذلك تكلم ابن القيم عن هذه المسألة في كتابه اعلام الموقعين (١/٣٨٣) مترسماً خطى شيخه ابن تيمية. (٢) هذه رواية في المذهب، ومروية عن ابن عباس رضي الله عنهما. وهناك رواية ثانية: أن عليه كفارة يمين، وهذه قاعدة في كل نذر محرم. وهذه الرواية هي المذهب كما في حاشية المقنع (٣/٥٩٧) وهي منسوبة لابن عباس رضي الله عنهما. وقد ذكر ابن قدامة في الكافي (٤/٤١٩) : أن هناك روايتين، الأولى كما ذكرها المؤلف. والثانية: لا يجب عليه الكفارة؛ لأنه نذر معصية. وفي الاختيارات لابن تيمية ص (٣٣١) إن قصد بذلك اليمين، فيمين، وإلا فنذر معصية، فيذبح في مسألة الذبح كبشاً. (٣) سبق تخريج هذا الأثر عن ابن عباس، رضي الله عنهما. ويلاحظ: أن المخصوص من جملة القياس ثبتت خصوصيته بقول صحابي، هو ابن عباس، رضي الله عنهما.