للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن مَسْلَمة (١) في ميراث الجدة (٢) .

وعمل عمر رضي الله عنه بخبر عبد الرحمن بن عوف (٣) [١٢٩/أ] في أخذ الجزية من المجوس.

وعمل بخبر حَمل في مالك بن النابغة في غرة عبد أو أمة في الجنين، وقال: كدنا أن نقضي فيه برأينا.

وعمل بخبر الضحاك بن سفيان في توريث النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة أشْيَم الضبابى من دية زوجها.

وقال عبد الله بن عمر: كنا نخابر أربعين سنة، فلا نرى بذلك بأساً حتى أخبرنا رافع بن خديج، فتركناها لقول رافع.


(١) هو: محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد الأنصاري الحارثي، أبو عبد الرحمن.
وقيل: أبو عبد الله - صحابي. شهد بدراً والمشاهد كلها. استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته. اعتزل الفتنة. مات بالمدينة سنة (٤٣ هـ) وله سبع وسبعون سنة تقريباً.
له ترجمة في: "الاستيعاب" (٣/١٣٧٧) ، و"الإصابة" القسم السادس ص (٣٣) ، طبعة دار نهضة مصر، و"الخلاصة" ص (٣٥٩) ، طبعة بولاق.
(٢) هذا الحديث سيأتي تخريجه ص (٨٧٠) ، فقد ذكره المؤلف بلفظ: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أطعمها السدس) .
(٣) هو: عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث القرشي الزهري، أبو محمد. جمع بين الهجرتين، هجرة الحبشة، وهجرة المدينة. شهد بدراً والمشاهد كلها. أحد العشرة المبشرين بالجنة. وأحد الستة الذين جعل عمر المشورة فيهم. مات بالمدينة ودفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان، ذلك سنة (٣١ هـ) . عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
له ترجمة في: "الاستيعاب" (٢/٨٤٤) ، و"الإصابة" القسم الرابع ص (٣٤٦) طبعة دار نهضة مصر. و"الخلاصة" ص (٢٣٢) ، طبعة بولاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>