للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإسناد ويَدع المنقطع، وقال: ربما كان المنقطع أقوى إسناداً، قد يكون الإسناد متصلاً، وهو ضعيف، فيكون المنقطع أقوى إسناداً منه، وهو يوقفه، وقد كتبه على أنه متصل.

وقال في رواية الفضل بن زياد: مرسلات سعيد في المسيّب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم (١) لا بأس بها، وليس في المرسلات أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح (٢) ؛ فإنهما يأخذان عن كلٍ.


(١) هو: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران. أحد أعلام التابعين. رأى جماعة من الصحابة، ولم يصح له سماع منهم. فكان يرسل عن بعضهم. قال الذهبي في الميزان: "استقر الأمر على أن إبراهيم حجة. وأنه إذا أرسل عن ابن مسعود وغيره فليس بحجة" مات بالكوفة سنة (٩٦هـ) وله من العمر تسع وأربعون سنة.
له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ" (١/٧٣) ، و"تهذيب التهذيب" (١/١٧٧) ، و"شذرات الذهب" (١/١١١) ، و"طبقات الحفاظ" ص (٢٩) ، و"غاية النهاية في طبقات القراء" (١/٢٩) ، و"اللباب" (٣/٢٢٠) ، و"ميزان الاعتدال" (١/٧٤) .
(٢) هو: عطاء بن أبي رباح أسلم أبو محمد القرشي بالولاء، المكي. أحد أعلام التابعين. كان مفتي مكة ومحدثها. سمع من عائشة وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم. وعنه أبو حنيفة والأوزاعي وابن إسحاق. ولد في خلافة عمر على الأرجح. ومات بمكة المكرمة سنة (١١٤هـ) .
له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ" (١/٩٨) ، و"تهذيب التهذيب" (٧/١٩٩) ، و"شذرات الذهب" (١/١٤٧) ، و"طبقات الحفاظ" ص (٣٩) ، و"غاية النهاية في طبقات القراء" (١/٥١٣) ، و"ميزان الاعتدال" (٣/٧٠) ، و"النجوم الزاهرة" (١/٢٧٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>