للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تؤدي عني ما فيه من الحديث، جاز أن يقول: ناولني فلان، أو أخبرني فلان مناولةً.

وكذلك إذا كتب إليه بحديث جاز أن يقول: كتب إلي فلان، أو أخبرني فلان مكاتبةً.

وقد نصّ أحمد رحمه الله على هذا فقال في رواية المروذي: إذا أعطيتك كتابي، وقلت لك: اروه عني، وهو من حديثى، فلا تبال سمعته أو لم تسمعه.

وقال أبو بكر الخلال (١) : أخبرني أبو المثنى العنبري أن أبا داود حدثهم: أن أبا عبد الله قال: لم أسمع من أبي توبة (٢) شيئاً (٣) ، [وإنما] كتب إليّ بأحاديث.


(١) هو: أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الخلال البغدادي الحنبلي، أحد الذين عنوا بمذهب الإمام أحمد جمعاً وترتيباً. سمع الحسن بن عرفة وسعدان بن نصر وغيرهما. حدث عنه غلامه أبو بكر عبد العزيز ومحمد بن الظفر وغيرهما.
ألف كتاب: "السنة"، و"العلل" و"الجامع". مات ببغداد شهر ربيع الآخر من سنة (٣١١هـ) .
انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٥/١١٢) ، و"تذكرة الحفاظ" (٣/٧٨٥) ، و"شذرات الذهب" (٢/٢٦١) ، و"طبقات الحفاظ" ص (٣٢٩) ، و"طبقات الحنابلة" (٢/١٢) ، و"المنتظم" (٦/١٧٤) .
(٢) هو: الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي الطرسوسي. ثقة حجة. روى عن ابن عيينة وابن المبارك وغيرهما. وعنه أبو داود والدارمي وأبو حاتم وغيرهم. مات سنة (٢٤١هـ) .
له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ" (٢/٤٧٢) ، و"الخلاصة" ص (١١٥) .
طبعة بولاق، و"شذرات الذهب" (٢/٩٩) ، و"طبقات الحفاظ" ص (٢٠٥) .
(٣) في الأصل: (شيء) .

<<  <  ج: ص:  >  >>