وقال أبو الخطاب في التمهيد (٣/٣٥٢) : (هذا الحديث غير معروف في أصل) . وقال الشيرازي في التبصرة ص (٣٧٦) (لا نعرف هذا الحديث) ولكن رأيت أبا نعيم في كتابه الحلية (١/٧٩) أخرجه من كلام علي - رضي الله عنه - في وصيته لكميل بن زياد، والوصية طويلة، جاء فيها (كذلك يموت العلم بموت حامليه، اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، لئلا تبطل حجج الله وبيناته ... ) . وفي معناه جاء حديث: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) . أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الملاحم، باب ما يذكر في قرن المائة (٢/٤٢٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. كما أخرجه الحاكم عنه في كتاب الفتن باب ذكر بعص المجددين في هذه الأمة (٤/٥٢٢) . وأخرجه البيهقي في المعرفة حكى ذلك السيوطى والمناوي والألباني. وقد رمز السيوطي له بالصحة في كتابه الجامع الصغير. ونقل المناوي في كتابه فيض القدير (٢/٢٨٢) عن الزين العراقي: أن سنده صحيح. وصححه كذلك الشيخ الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير (١/١٤٣) رقم الحديث (١٨٧٠) . (٢) هذا الحديث أخرجه البخاري عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - مرفوعاً، في كتاب الاعتصام، باب قول النبى - صلى الله عليه وسلم - (لا تزال طائفة =