(١) هذه العبارة لم أجدها في المرجع المذكور. وإنما ذكر قول أحمد: (أما من ذهب إلى حديث عائشة، فإن مخرجه حسن) . قلت: مراد الإمام أحمد: ما روي مرسلاً؛ لأنه لا يرى أن عراكاً سمع من عائشة. وقد سبق تفصيل هذا في تخريج الحديث. وانظر: التمهيد لابن عبد البر (١/٣٠٩) . (٢) يعني: غير الإِمام أحمد، كما صرح به في كتابه الأوسط الموضع السابق. (٣) الزيادة في الموضعين من المرجع السابق الذي نقل منه المؤلف. (٤) هو: مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبو فضالة البصرى. روى عن الحسن البصري وحُمَيْد الطويل وغيرهما. وعنه وكيع وعفان وخلق. وثَّقه عفان وجماعة. وضعَّفه النسائي وجماعة. قال الحافظ: (صدوق، يدلس ويسوِّي، من السادسة) . لكنه إذا صرح بالتحديث فهو ثقة، كما يقول أبو داود وأبو زرعة. مات سنة (١٦٦ هـ) . له ترجمة في: تقريب التهذيب (٢/٢٢٧) وتهذيب التهذيب (١٠/٢٨) وسير أعلام النبلاء (٧/٢٨١) وميزان الاعتدال (٣/٤٣١) . (٥) في الأصل: (ابن عيينة) وهو خطأ، والتصويب من مراجع الترجمة الآتية. (٦) هو واصل بن عيينة بن المهلَّب الأزدي البصري. روى عن يحيى بن عقيل وأبي الزبير المكي وغيرهما. وعنه حماد بن زيد وشعبة وغيرهما. وثقه أحمد وابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات. =