٢ هو علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس بن عبيد، شاعر جاهلي، عدَّه ابن سلام من الطبقة الرابعة، ينازع امرأ القيس الشعر. يسمى: علقمة الفحل؛ لتفضيل زوج امرئ القيس له على زوجها، فطلقها امرؤ القيس، فتزوجها علقمة من بعده. انظر ترجمته في: "الشعر والشعراء" "١/ ٢١٨- ٢٢٢"، وطبقات الجمحي "ص: ١١٥- ١١٧". ٣ هذا البيت ذكره ابن قتيبة في ترجمة علقمة، مع بيتين آخرين وقال: إنها من جيد شعره، إلا أنه أتى بكلمة: بصير، بدل كلمة: عليم، والبيتان الآخرن هما: إذا شابَ رأْسُ المرءِ أو قلَّ مالُهُ ... فليسَ لهُ في وُدِّهِنَ نَصِيبُ يردنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ علِمْنَهُ ... وشَرْخُ الشَّبابِ عِندهُنَّ عجيبُ انظر: الشعر والشعراء "١/ ٢١٨- ٢٢٢"، والبيان والتبيين "٣/ ٣٢٩"، والمفضليات "ص: ٣٢٩"، وشرح اختيار المفضل "ص: ١٥٨٢". ٤ "٣" سورة النجم. ٥ وقيل: إن "عن" على أصلها، والمعنى: ما يصدر قوله عن هوى، المغني لابن هشام "١/ ١٣٠". ٦ هكذا في الأصل، ولعل الصواب: "عن الوتر" حتى يتم الاستدلال.