٢ هو مهنا بن يحيى الشامي السلمي، أبو عبد الله، روى عن الإمام أحمد وعبد الرزاق وبقية بن الوليد. وعنه عبد الله بن أحمد وسهل التُّستري وإبراهيم النيسابوري، من كبار أصحاب أحمد الذين لازموه حتى مات. له ترجمة في طبقات الحنابلة "١/ ٣٤٥"، والإنصاف للمرداوي "١٢/ ٢٩٢". ٣ هو الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري، أبو عبد الله المدني، أحد الأئمة الأربعة، إمام دار الهجرة، صاحب الموطأ خرَّج له الجماعة، ولد سنة: ٩٦هـ، وقيل غير ذلك، ومات سنة: ١٧٩هـ. له ترجمة في "البداية والنهاية" "١٠/ ١٧٤"، وتذكرة الحفاظ "١/ ٢٠٧"، وشذرات الذهب "١/ ٢٨٩"، وطبقات الحفَّاظ للسيوطي "ص: ٨٩"، وطبقات المفسرين للداودي "٢/ ٢٩٣"، والنجوم الزاهرة "٢/ ٩٦"، ووفَيَات الأعيان "١/ ٤٣٩". ٤ هذا الحديث رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم: أخرجه عنه البخاري في كتاب الوضوء، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان "١/ ٥٣". وأخرجه عنه مسلم في كتاب الطهارة، باب حكم ولوغ الكلب "١/ ٢٣٤، ٢٣٥". وأخرجه عنه الترمذي في كتاب الطهارة، باب ما جاء في سؤر الكلب "١/ ١٥١"، وقال فيه: حديث حسن صحيح. وأخرجه عنه أبو داود في كتاب الطهارة، باب الوضوء بسؤر الكلب "١/ ١٧، ١٨". =