رابعًا:"كتاب التفسير" ليحيى بن سلام، أفاد المؤلف منه عند الكلام على أن تعليم التفسير ونقله فيه أجر وثواب "ص: ٧١٥"، حيث نقل المؤلف عنه حديث:"اللهم فقهه في الدين وعلِّمه التأويل".
خامسًا:"معاني القرآن وإعرابه""لأبي إسحاق الزَّجَّاج" طبع منه جزآن، رجع المؤلف إليه في موضعين:
١- عند الكلام في مسألة: إذا أمر الله تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- بفعل عبادة، ليس فيه تخصيص، فهل تشاركه أمته في ذلك، عند الاستدلال بقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ}[ص: ٣٢٥] .
٢- عند الكلام في مسالة: استثناء الأكثر، عند الاستدلال بقوله تعالى:{فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا}[ص: ٦٦٧] .