هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، كما في الفتح الرباني، وذلك في كتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} ... الآية "١٨/٢٣٨-٢٣٩". وأخرجه عنها النسائي كما حكى ذلك الشيخ البنا في كتابه الفتح الرباني "١٨/٢٣٩"، وابن كثير في تفسيره "٤٨٧/١٣"، والسيوطي في الدر المنثور "٥/٢٠٠"، ولم أجده في سننه في حاشيته على تفسير ابن جرير "٧/٤٨٧". وأخرجه عنها ابن جرير الطبري كما نقل ذلك ابن كثير في تفسيره "٣/٤٨٧"، وكما نقله السيوطي في الدر المنثور "٥/٢٠٠". وأخرجه الحاكم في مستدركه "٢/٤٢٦"، وقال: "حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وقد وافقه الذهبي على ذلك. وقد أخرجه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما، كما أخرجه عن قتادة، نقل ذلك ابن كثير في تفسيره "٣/٤٨٧"، السيوطي في الدر "٥/٢٠٠". وقد أخرجه عنها - كما عزاه السيوطي في الدر "٥/٢٠٠" - ابن المنذر وابن مردويه والطبراني، كما عزاه إلى الفريابي وابن سعد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وغيرهم. وأخرجه الترمذي عن أم عمارة رضي الله عنها في كتاب التفسير باب: ومن سورة الأحزاب "٥/٣٥٤". وقال: "حديث حسن غريب". وقد أخرجه عنها - كما يقول السيوطي في الدر "٥/٢٠٠" - الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبراني وابن مردويه. وذكره الواحدي في أسباب نزول القرآن ص"٣٧٥" عن أسماء بنت عميس.. أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن النساء لفي خيبة وخسار قال: "ومم ذلك؟ " قالت: لأنهن لم يذكرن بالخير كما يذكر الرجال، فنزلت.