للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شأن الإفك١، وآية الظهار في شأن خولة٢، كذلك خروجه على مسبب.


= المسلك الثاني: الجمع بين الأحاديث، وذلك: أن الآية نزلت في شأنهما معًا؛ فقد وقعت الحادثة أولًا لهلال، ثم صادف مجيء عويمر.
المسلك الثالث: تعدد نزول الآية؛ فقد نزلت مرتين، مرة في شأن هلال، ومرة في شأن عويمر.
راجع في هذا: "أسباب نزول القرآن للواحدي" ص"٣٢٨-٣٢٩"، و"أسباب النزول" لعبد الفتاح القاضي ص"١٥٣-١٥٤".
وهلال هذا هو: هلال بن أمية الأنصاري الواقفي البدري. أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك.
له ترجمة في: "الاستيعاب": "٤/١٥٤٢"، و"الإصابة" القسم السادس ص"٥٤٦" طبعة دار نهضة مصر.
١ راجع في هذا: "أسباب النزول" للواحدي ص"٣٣٠-٣٣٥"، و"أسباب النزول" للسيوطي ص"١٢٣-١٢٦"، و"أسباب النزول" لعبد الفتاح القاضي ص"١٥٥-١٥٩".
٢ في الأصل: "قوله"، وهو خطأ، والصواب: "خولة" كما أثبتناه؛ لأن الآية نزلت فيها، وقد اختلف في اسمها، فقيل: "خولة"، وهو الأكثر وقيل: "خويلة". وقيل: "جميلة".
كما اختلف في اسم أبيها، فقيل: "ثعلبة"، وهو المشهور. وقيل: "مالك بن ثعلبة". وقيل: "خويلد".
انظر ذلك في ترجمتها في: "الاستيعاب": "٤/١٨٣٠-١٨٣٢"، و"الإصابة" القسم السابع ص"٦١٨" طبعة دار نهضة مصر.
وقصة مظاهرة زوجها أوس بن الصامت منها مشهورة؛ فلا نطيل الكلام بإيرادها، ومن أرد الاطلاع على ذلك فعليه بالرجوع إلى: "أسباب نزول القرآن" للواحدي ص"٤٣٣-٤٣٥"، و"أسباب النزول" للسيوطي ص"١٦٤"، و"أسباب النزول" لعبد الفتاح القاضي ص"٢١٨-٢١٩"، و"نصب الراية": "٣/٢٤٦"، و"تلخيص الحبير": "٣/٢٢٠-٢٢١".

<<  <  ج: ص:  >  >>