المسلك الثالث: تعدد نزول الآية؛ فقد نزلت مرتين، مرة في شأن هلال، ومرة في شأن عويمر. راجع في هذا: "أسباب نزول القرآن للواحدي" ص"٣٢٨-٣٢٩"، و"أسباب النزول" لعبد الفتاح القاضي ص"١٥٣-١٥٤". وهلال هذا هو: هلال بن أمية الأنصاري الواقفي البدري. أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك. له ترجمة في: "الاستيعاب": "٤/١٥٤٢"، و"الإصابة" القسم السادس ص"٥٤٦" طبعة دار نهضة مصر. ١ راجع في هذا: "أسباب النزول" للواحدي ص"٣٣٠-٣٣٥"، و"أسباب النزول" للسيوطي ص"١٢٣-١٢٦"، و"أسباب النزول" لعبد الفتاح القاضي ص"١٥٥-١٥٩". ٢ في الأصل: "قوله"، وهو خطأ، والصواب: "خولة" كما أثبتناه؛ لأن الآية نزلت فيها، وقد اختلف في اسمها، فقيل: "خولة"، وهو الأكثر وقيل: "خويلة". وقيل: "جميلة". كما اختلف في اسم أبيها، فقيل: "ثعلبة"، وهو المشهور. وقيل: "مالك بن ثعلبة". وقيل: "خويلد". انظر ذلك في ترجمتها في: "الاستيعاب": "٤/١٨٣٠-١٨٣٢"، و"الإصابة" القسم السابع ص"٦١٨" طبعة دار نهضة مصر. وقصة مظاهرة زوجها أوس بن الصامت منها مشهورة؛ فلا نطيل الكلام بإيرادها، ومن أرد الاطلاع على ذلك فعليه بالرجوع إلى: "أسباب نزول القرآن" للواحدي ص"٤٣٣-٤٣٥"، و"أسباب النزول" للسيوطي ص"١٦٤"، و"أسباب النزول" لعبد الفتاح القاضي ص"٢١٨-٢١٩"، و"نصب الراية": "٣/٢٤٦"، و"تلخيص الحبير": "٣/٢٢٠-٢٢١".