٢ وذلك في كتابه: "١/٣٦٦-٣٦٨" طبعة بولاق، ولكنه قدر المعنى في آية هود الأولى: ".. ولكن من رحم.."، وقدر الآية الثانية بقوله: ".. ولكن قليلا ممن أنجيناهم"، كما قدر آية يونس بقوله: ".. ولكن قوم يونس.."، ويلاحظ أنه في كل تقديراته، يثبت "الواو" قبل "لكن". ٣ هكذا حكى عنه ابن قدامة في كتابه: "المغني: "٥/١٣٠"، كما حكى عن ابن أبي موسى قوله: إنه رواية في المذهب. ٤ لأنه قال في "مختصره" في كتاب الإقرار ص"٩٩": "ومن أقر بشيء، واستثنى من غير جنسه، كان استثناؤه باطلًا؛ إلا أن يستثنى عينًا من ورق، أو ورقًا من عين". ونقل ابن قدامة في كتابه: "المغني": "٥/١٣٠"، عن ابن أبي موسى، أنه رواية في المذهب أيضًا.