وراجع في هذا الحديث أيضا: "تيسير الوصول" (١/٨٠) . (١) هو: جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي، أبو عبد الله. له صحبة. كان بالكوفة ثم انتقل منها إلى البصرة. له رواية عن أبي بن كعب وحذيفة بن اليمان. وعنه روى جماعة من أهل البصرة، وآخرون من أهل الكوفة. له ترجمة في: "الاستيعاب" (١/٢٥٦) ، و"الإصابة" القسم الأول، ص (٥٠٩) طبعة دار نهضة مصر. (٢) هذا الحديث رواه جندب بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً، أخرجه عنه الترمذي في كتاب التفسير، باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه (٥/٢٠٠) بمثل لفظ المؤلف. كما أخرجه عنه أبو داود في كتاب العلم، باب الكلام في كتاب الله بغير علم (٢/٢٨٧) ، بمثل لفظ المؤلف، غير أنه أبدل كلمة (القرآن) بكلمة (كتاب الله) . وأخرجه عنه الطبري في "تفسيره"، باب ذكر بعض الأخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي (١/٣٥) طبعة الحلبي. وأخرجه عنه البغوي في كتابه: "شرح السنة" في كتاب العلم، باب من قال في القرآن بغير علم (١/٢٥٩) . وقد رمز له السيوطي في كتابه "الجامع الصغير" بالحسن. وقال المناوي في شرحه "فيض القدير شرح الجامع الصغير" (٦/١٩١) تعقيباً على ذلك: (ولعله لاعتضاده، وإلا ففيه "سهل بن عبد الله بن أبي حزم" تكلم فيه أحمد والبخاري والنسائي وغيرهم. وقال الترمذي: تكلم فيه بعضهم) . =