وفي رواية أخرى له: (علمه الكتاب) . وأخرجه عنه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (٤/١٩٢٧) ، ولفظه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الخلاء، فوضعت له وضوء، فلما خرج قال: "من وضع هذا؟ " في رواية زهير، قالوا: ابن عباس، وفي رواية أبي بكر، قلت -أي: ابن عباس- قال: "اللهم فقهه") . وأخرجه عنه الترمذي في كتاب المناقب، باب مناقب ابن عباس رضي الله عنهما (٥/٦٨٠) ، ولفظه كلفظ البخاري في روايته الأولى. وقال فيه: "حديث حسن صحيح". وأخرجه عنه ابن ماجه في المقدمة، باب فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (١/٥٨) ، ولفظه كلفظ الترمذي، إلا أنه زاد فيه: (وتأويل الكتاب) . وأخرجه عنه الإمام أحمد في مسنده من ثلاث طرق: الأولى: حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير أبو خيثمة عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على كتفي، أو على منكبي، شك سعيد، ثم قال: "اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل". قال الشيخ أحمد شاكر في "تعليقه على مسند الإمام أحمد" (٤/١٢٧) "إسناده صحيح". الثانية: حدثنا هشيم عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال: مسح النبي صلى =