للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان كالأعمى أو كالأعرابي (١)

فصل

في تفسير القرآن على مقتضى اللغة هل يجوز أم لا؟ (٢)

قد فسر أحمد رحمه الله قوله: (إنني معكما) (٣) على مقتضى اللغة، قال: هو جائز في اللغة، يقول الرجل: سأجري عليك رزقاً (٤) .

وقال أيضاً رحمه الله: تفسير روح الله إنما معناها: أنها روح خلقها الله تعالى، كما يقال: عبد الله، وسماء الله، وأرض الله (٥) .

ونقل الفضل بن زياد عنه وقد سئل عن القرآن تمثل له الرجال بشيء من


= مغفل وطائفة. وعنه الأعمش وعمرو بن دينار وسليم الأحول وغيرهم. قتله الحجاج سنة (٩٥ هـ) . وعمره يناهز الخمسين.
له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ" (١/٧٦) ، و"تهذيب التهذيب" (٤/١١) ، و"خلاصة تذهيب الكمال" ص (١١٦) ، و"شذرات الذهب" (١/١٠٨) ، و"طبقات القراء الكبار" للذهبي (١/٥٦) ، و"طبقات المفسرين" للداودي (١/١٨١) ، و"غاية النهاية في طبقات القراء" (١/٣٠٥) .
(١) هذا الأثر عن سعيد بن جبير -رحمه الله تعالى- أخرجه الطبري في "مقدمة تفسيره"، باب ذكر بعض الأخبار التي رويت في الحض على العلم بتفسير القرآن.. (١/٣٦) طبعة الحلبي.
(٢) راجع في هذا الفصل: "المسودة" ص (١٧٥) ، و"التمهيد في أصول الفقه" الورقة (٨٤/ب) .
(٣) (٤٦) سورة طه.
(٤) راجع هذا النص عن الإمام أحمد في رسالته: "الرد على الزنادقة والجهيمة" ص (١٨-١٩) .
(٥) راجع هذا النص عن الإمام أحمد في المرجع السابق ص (٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>