٢ هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي، أبو هريرة، صحابي جليل، راوية الإسلام. وقع خلاف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة، ذكرها الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة". كما وقع خلاف في سنة وفاته فقيل: "سنة: ٥٧"، وقيل: "٥٨"، وقيل: "٥٩"، وقد توفي بقصره بالعقيق، ثم حمل إلى المدينة. راجع ترجمته في: الاستيعاب "٤/ ١٧٦٨"، وأسد الغابة "٦/ ٣٠٦"، والإصابة "٧/ ١٩٩"، وتذكرة الحفاظ "١/ ٣٢"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: ٣٩٧"، وشذرات الذهب "١/ ٦٣"، وطبقات القراء الكبار للذهبي "١/ ٤٠"، والعبر "١/ ٦٢"، وغاية النهاية"١/ ٣٧٠"، والنجوم الزاهرة "١/ ١٥١"، وقد ألَّف الدكتور محمد عجاج الخطيب كتابًا أسماه" أبو هريرة رَاوِيةُ الإسلام"، وهو مطبوع ضمن سلسلة "أعلام العرب". كما ألف الأستاذ عبد المنعم صالح العلي كتابًا بعنوان: "دفاع عن أبي هريرة". ٣ هكذا في الأصل، وفي التمهيد لأبي الخطاب الورقة "٩/ أ": "أبي بن كعب"، ونحن نترجم له كما ورد في الأصل فنقول: هو كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري السلمي، أبو عبد الله، شاعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهد العقبة الثانية، واختلف في شهوده بدرًا، أحد المخلفين عن غزوة تبوك، وقد عفا الله عنه وعن صاحبيه. توفي سنة: ٥٥هـ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. انظر ترجمته في: الاستيعاب "٣/ ١٣٢٣"، والإصابة القسم الخامس "ص: ٦١٠" طبعة دار نهضة مصر، وشذرات الذهب "١/ ٦١".