١ هذا الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في كتابه "نوادر الأصول" "ص: ٢٤٢"، عن طاوس عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وتمامه عنده: "وما قسم الله تعالى لخلقه حظًّا هو أفضل من العقل واليقين". وقد أورده القاضي أبو يعلى عن أبي الحسن التميمي بسنده إلى طاوس مرسلا، وأبو الحسن التميمي وضَّاع، كما سبق بيان ذلك. ٢ هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي، أبو حمزة، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة وعمره عشر سنين على الراجح، ومات بالبصرة "سنة: ٩١هـ" أو "٩٢هـ" أو "٩٣هـ". له ترجمة في: الاستيعاب "١/ ١٠٩"، وأسد الغابة "١/ ١٥١"، والإصابة "١/ ٧١"، وتذكرة الحفاظ "١/ ٤٤"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: ٣٥"، وشذرات الذهب "١/ ١٠٠"، وكتاب الطبقات لخليفة بن خياط "ص: ٩١"، وطبقات الحفاظ "ص: ١١"، وطبقات الفقهاء "ص: ٥١"، وغاية النهاية في طبقات القراء "١/ ١٧٢". ٣ هو عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري، أبو يوسف، أحد الأحبار، أسلم عند قدوم النبي -عليه الصلاة والسلام- المدينة. توفي بالمدينة في خلافة معاوية -رضي الله عنه- سنة: ٤٣هـ. انظر ترجمته في: الاستيعاب "٣/ ٩٢١"، وأسد الغابة "٣/ ٢٦٤" والإصابة "٤/ ٨٠". وتذكرة الحفاظ "١/ ٢٦"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: ١٧٠"، وشذرات الذهب "١/ ٥٣" والنجوم الزاهرة "١/ ١٢٥".