(٢) السدي: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد الحجازي، ثم الكوفي، الأعور، وهو السدي الكبير، قال إسماعيل بن أبي خالد: «كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي رحمهما الله»، وقال الخليلي: «إن أمثل التفاسير تفسير السدي»، توفي سنة (١٢٧ هـ). ينظر: «السير» (٥/ ٢٦٤)، و «طبقات المفسرين» للداودي (١/ ١١١). (٣) إبراهيم النخعي: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، كان إمامًا حافظًا، فقيها من أكابر التابعين، توفي سنة (٩٦ هـ). ينظر: «الطبقات» لابن سعد (٦/ ٢٧٠)، و «السير» (٤/ ٥٢٠). (٤) في أصل طبعة هجر: (تنبيه)، وأشاروا إلى خمس نسخ كتبت (بينة)، والسادسة غير منقوطة، والمثبت (تبيينه) من طبعة شاكر، وقال: «في المطبوعة: (من غير بينة)، والصواب ما في المخطوطة»، وهو الذي رجحه شيخنا. (٥) الحسن بن أبي الحسن، واسم أبيه يسار، أبو سعيد البصريّ، كان من سادات التابعين وأفتى في زمن الصحابة، بالغ الفصاحة وبليغ المواعظ، كثير العلم بالقرآن ومعانيه، وله تفسير رواه عنه جماعة، توفي سنة (١١٠ هـ). ينظر: «السير» (٤/ ٣٦٥)، و «طبقات المفسرين» للداودي (١/ ١٥٠). (٦) عكرمة مولى ابن عباس، العلامة الحافظ المفسر، أبو عبد الله القرشي مولاهم، المدني، البربري الأصل، قال قتادة وسلام بن مسكين بأنه أعلم الناس بالتفسير، توفي سنة (١٠٤ هـ)، وقيل: بعد ذلك. ينظر: «السير» (٥/ ١٢)، و «طبقات المفسرين» للداودي (١/ ٣٨٦).