وهي الفريعة بنت مالك، ويقال لها أيضًا: الفارعة والفرعة، أنصارية خُدرية، وهي أخت أبي سعيد الخدري. ينظر: «الإصابة» (١١٧٢٠)، (١١٧٥٤)، (١١٧٦٤). (٢) أخرجه مالك (٢١٩٣/ ٥٢٦)، وأحمد (٢٧٠٨٧)، وأبو داود (٢٣٠٠)، والترمذي (١٢٠٤)، والنسائي (٣٥٢٨)، وابن ماجه (٢٠٣١)، والحاكم (٢٨٣٣) بعضهم مطولًا، وبعضهم مختصرًا، كلهم من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أن الفريعة بنت مالك بن سنان أخبرتها، أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرته. ورجاله ثقات غير زينب بنت كعب، ذكرها ابن حبان في «الثقات» (٤/ ٢٧١، رقم ٢٨٧٣)، وقال: «لها صحبة»، وكذا قال الذهبي في «التجريد» (٢/ ٢٧٤، رقم ٣٢٨٩)، أما في «الميزان» (٤/ ٦٠٧) فقد ذكرها ضمن النساء المجهولات، ونقل عن ابن حزم بأنها مجهولة، ما روى عنها غير سعيد. وينظر: تعقيب الحافظ عليه في «الإصابة» (١١٣٨٣)، وقال الحافظ في «التقريب» (رقم ٨٥٩٦): «مقبولة من الثانية، ويقال لها صحبة». وقال ابن القيم: «فهذه امرأة تابعية كانت تحت صحابي، وروى عنها الثقات ولم يطعن فيها بحرف، واحتج الأئمة بحديثها وصححوه». «زاد المعاد» (٦/ ٦٨١). وصحَّحه جمع من الحفاظ؛ مثل محمد بن يحيى الذهلي كما في «المستدرك» (٢٨٣٣)، وابن عبد البر في «التمهيد» (٢١/ ٣١)، والترمذي (١٢٠٤)، وابن الجارود (٧٥٩)، وابن حبان (٤٢٩٢)، والحاكم (٢٨٣٣)، والذهبي، وابن القطان في «بيان الوهم» (٥/ ٣٩٣ - ٥٩٥)، وابن القيم في «إعلام الموقعين» (٦/ ٤٧٣)، و «زاد المعاد» (٦/ ٦٧٩ - ٦٨١)، والألباني في «صحيح سنن أبي داود»، وابن ماجه، وغيرها.