السيوطي، وهما صاحبا التفسير المعروف بتفسير «الجلالين».
٢ - الإمام البيضاوي ناصر الدين بن سعيد صاحب التفسير المسمى «أنوار التنزيل وأسرار التأويل».
٣ - الإمام فخر الدين الرازي محمد ابن العلامة ضياء الدين عمر المشهور بخطيب الرّيّ صاحب التفسير المسمى «مفاتيح الغيب».
٤ - أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى الطحاوي صاحب التفسير المسمى «إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم».
٥ - العلامة شهاب الدين الألوسي صاحب التفسير المسمى «روح المعاني».
٦ - نظام الدين الحسن محمد النيسابوري صاحب التفسير المسمى:«غرائب القرآن ورغائب الفرقان».
٧ - العلامة الشيخ محمد الشربيني الخطيب صاحب التفسير المسمى «السراج المنير في الإعانة على معرفة كلام ربنا الخبير».
٨ - أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي صاحب التفسير المسمى «مدارك التنزيل وحقائق التأويل».
٩ - علاء الدين عليّ بن محمد بن إبراهيم البغدادي صاحب التفسير المعروف «تفسير الخازن».
[تفسير الجلالين:]
أما تفسير الجلالين: فكتاب قيم، سهل المأخذ إلى حد ما، مختصر العبارة كثيرا، يكاد يكون أكثر التفاسير انتشارا ونفعا، وإن كان أصغرها أو من أصغرها شرحا وحجما، تداولته طبقات مختلفة من أهل العلم وغيرهم، وطبع طبعات كثيرة متنوعة، طبع مرة واحدة مجردا، وأخرى بحاشية المصحف، وثالثة مع حاشية الصاوي، ورابعة مع حاشية الجمل، وأوسع حواشيه حاشية الجمل، والعجيب أن كثيرا من فطاحل العلماء كانوا يختارونه لأعلى دراسة عرفت في التفسير كمادة أساسية يدورون حولها، ويستلهمون وحيها، حتى إن دروس التفسير الشهيرة للعلامة المرحوم الشيخ محمد عبده كانت مادته فيها تفسير الجلالين على ما سمعت.