عبد الله ابن «بحينة» وهي أمه، وأبوه مالك بن القشب الأسدي.
سعد ابن «حبتة» هي أمه، وأبوه بجير بن معاوية.
ومن التابعين فمن بعدهم محمد ابن «الحنفيّة»، واسمها «خولة»، وأبوه أمير المؤمنين على بن أبي طالب.
إسماعيل ابن «عليّة»، هي أمه، وأبوه إبراهيم، وهو أحد أئمة الحديث والفقه ومن كبار الصالحين (بدت منه هفوة ثم تاب منها- أحمد شاكر).
ابن «هراسة» هو أبو إسحاق ابراهيم ابن هراسة، قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري: هي أمه، واسم أبيه «سلمة».
ومن هؤلاء من قد ينسب إلى جدته، كيعلي ابن «منية»، قال الزبير بن بكار: هي أم أبيه «أميّة».
وبشير ابن «الخصاصيّة»: «اسم أبيه» معبد، «والخصاصية أم جده الثالث».
قال الشيخ أبو عمرو: ومن أحدث ذلك عهدا شيخنا أبو أحمد عبد الوهاب بن على البغدادي، يعرف بابن «سكينة» وهي أم أبيه.
قال ابن كثير: وكذلك شيخنا العلامة «أبو العباس ابن تيمية»، هي أم أحد أجداده الأبعدين، وهو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني. اه.
[المخضرمون من التابعين]
سبق أن قلنا: إن التابعي هو من لقى الصحابي، وقيل: من صحبه، كالخلاف في الصحابى والاكتفاء هنا بمجرد اللقاء أولى، نظرا إلى مقتضى اللفظين.
أما المخضرمون فقد قال ابن الصلاح: المخضرمون من التابعين هم الذين أدركوا الجاهلية وحياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأسلموا ولا صحبة لهم، واحدهم مخضرم بفتح الراء، كأنه خضرم أي قطع عن نظرائه الذين أدركوا الصحبة وغيرها، وذكرهم مسلم فبلغ بهم عشرين نفسا، منهم: أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غفلة الكندي، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد خير بن يزيد الخيواني، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن مل، وأبو الحلال العتكي ربيعة بن زرارة، وممن لم يذكره مسلم منهم: أبو مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب، والأحنف بن قيس.