وآخر من مات منهم بالبصرة: أنس بن مالك، قال أبو عمر بن عبد البر: «ما أعلم أحدا مات بعده ممن رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلا أبا الطفيل».
وآخر من مات منهم بالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى.
وبالشام: عبد الله بن بسر، وقيل: بل أبو أمامة. وتبسط بعضهم فقال: آخر من مات من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم بمصر: عبد الله ابن الحارث بن جزء الزّبيدي.
وبفلسطين: أبو أبي بن أم حرام.
وبدمشق: واثلة بن الأسقع.
وبحمص: عبد الله بن بسر.
وباليمامة: الهرماس بن زياد.
وبالجزيرة: العرس بن عميرة.
وبأفريقية: رويفع بن ثابت.
وبالبادية في الأعراب: سلمة بن الأكوع، رضي الله عنهم أجمعين.
وفي بعض ما ذكرناه خلاف لم نذكره، وقوله في «رويفع» بأفريقية لا يصح؛ إنما مات في حاضرة برقة وقبره بها، ونزل سلمة إلى المدينة قبل موته بليال فمات بها، والله أعلم. اه. ابن الصلاح.
[المنسوبون منهم إلى أمهاتهم]
المنسوبون إلى أمهاتهم، كمعاذ ومعوّذ، ابني «عفراء» وهما اللذان أثبتا أبا جهل يوم بدر، وأمهما هذه عفراء بنت عبيد، وأبوهما الحارث بن رفاعة الأنصاري، ولهما شقيق آخر هو: «عوذ» ويقال: «عون»، وقيل: «عوف». فالله أعلم.
بلال ابن «حمامة» المؤذن، أبو رباح.
ابن «أم مكتوم» الأعمى المؤذن- أيضا، وقد كان يؤمّ أحيانا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم في غيبته، قيل: اسمه عبد الله بن زائدة، وقيل: عمرو بن قيس، وقيل غير ذلك.
عبد الله ابن «اللّتبيّة»، وقيل: «الأتبية» صحابيّ.
سهيل ابن «بيضاء» وأخواه منها: سهل، وصفوان، واسم بيضاء «دعد» واسم أبيهم وهب.
شرحبيل ابن «حسنة» أحد أمراء الصحابة على الشام، هي أمه، وأبو عبد الله بن المطاع الكندي.