كتاب الرفعة في بعض متون فقه المذاهب الأربعة

كتاب طلاق المريض - باب الظهار - ص: 149

١٨٧٧ - وَهْيَ عَلَى الْإِطْلَاقِ عِتْقُ رَقَبَةْ ... سَالِمَةٍ مِنَ الْعُيُوبِ مُعْجَبَةْ

١٨٧٨ - لَا بِعَمًى وَلَا قَطِيعِ الرِّجْلَيْنْ ... أَوِ الْيَدَيْنِ أَوْ بِلَا إِبْهَامَيْنْ

١٨٧٩ - وَلَا بِمَنْ دُبِّرَ أَوْ جُنَّ وَلَا ... مُكَاتَبٍ سَلَّمَ شَيْئًا فَاعْقِلَا

١٨٨٠ - وَجَائِزٌ إِنْ لَمْ يُؤَدِّ أَوْ شَرَى ... لَهُ قَرِيبًا قَصْدَ أَنْ يُكَفِّرَا

١٨٨١ - وَجَازَ إِنْ أَعْتَقَ نِصْفَ عَبْدِهِ ... مُكَفِّرًا وَمَا بَقِي مِنْ بَعْدِهِ

١٨٨٢ - لَا الْبَعْضَ فِي مُشْتَرَكٍ وَإِنْ ضَمِنْ ... بَاقِيَهُ وَجَوَّزَاهُ فَاسْتَبِنْ

١٨٨٣ - وَإِنْ يَطَأْهَا بَيْنَ عِتْقِ النِّصْفَيْنْ ... مِنْ عَبْدِهِ فَهْوَ كَذَا فِي الْقَوْلَيْنْ

١٨٨٤ - مُظَاهِرٌ تَعَذَّرَ الْعِتْقُ عَلَيْهِ ... فَصَوْمُ شَهْرَيْنِ مُوَالَيْنِ إِلَيْهِ

١٨٨٥ - فِي غَيْرِ شَهْرِ الصَّوْمِ وَالتَّشْرِيقِ ... وَيَوْمَيِ الْعِيدَيْنِ بِالتَّحْقِيقِ

١٨٨٦ - وَإِنْ يُجَامِعْهَا خِلَالَ صَوْمِهِ ... عَمْدًا بِلَيْلٍ أَوْ نَسِي فِي يَوْمِهِ

١٨٨٧ - يَسْتَأْنِفُ الصَّوْمَ كَذَا إِنْ أَفْطَرَا ... وَخَالَفَ الثَّانِي بِأُولَى فَاذْكُرَا

١٨٨٨ - وَمَا عَلَى الْعَبْدِ سِوَى الصَّوْمِ وَمَا ... مَوْلًى كَفَى أَعْتَقَ أَوْ إِنْ أَطْعَمَا

١٨٨٩ - مُظَاهِرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ عَلَى الصِّيَامْ ... يُطْعِمُ سِتِّينَ فَقِيرًا بِالتَّمَامْ

١٨٩٠ - كُلَّ فَقِيرٍ نِصْفَ صَاعِ بُرِّ ... وَفِي الشَّعِيرِ ضِعْفُ ذَا وَالتَّمْر

وَدَفْعُهُ الْقِيمَةَ يُجْزِي فَادْرِ

١٨٩١ - أَوْ يُشْبِعُ الْكُلَّ غَدَاءً وَعَشَا ... أَوْ سَدَّ وَقْتَيْنِ لَهُمْ كَيْفَ يَشَا

١٨٩٢ - وَأَمْرُهُ لِغَيْرِهِ أَنْ يُطْعِمَا ... عَنْهُ عَنِ الظِّهَارِ يُجْزِي فَاعْلَمَا

١٨٩٣ - وَالدَّفْعُ لِلْفَذِّ بِشَهْرَيْنِ يَصِحْ ... لَا فِي نَهَارٍ جُمْلَةً كَمَا شُرِحْ