اللوبياني مُتَوَلِّيًا إِعَادَتهَا وَكَانَت قد عمرت بعد الْفِتْنَة التيمورلنكية وَكَانَت مباشرتها وَقبض معلومها بِيَدِهِ وبيد الْمدرس فَلَمَّا جَاءَ الْأَمِير مُحَمَّد بن منجك نَاظرا على الْأَوْقَاف طلب حِسَابهَا ورسم بتتمة عمارتها وبياضها فَكتب النَّاظر الْحساب وَذهب إِلَيْهِ وتظلم وَكتب بيد اللوبياني عشْرين ألفا وكسورا فرسم أَن تسترجع مِنْهُ وَمن غَيره لأجل الْعِمَارَة وَبعد مداخلات ضرب اللوبياني نَحوا من ثَلَاثمِائَة عَصا وَكَانَ الضَّارِب لَهُ النَّائِب ثمَّ بعد أَن أَخذ نصِيبه من الضَّرْب أطلقهُ وَاعْتذر إِلَيْهِ بِأَنَّهُ لم يعرفهُ
الْمدرسَة الشاهينية
كَانَت حَلقَة تدريس بِجَامِع التَّوْبَة الَّذِي بالعقيبة أَنْشَأَهَا الْأَمِير شاهين الشجاعي دوادار شيخ وَكَانَ عمر جَامع التَّوْبَة من مَاله بعد أَن احْتَرَقَ فِي رَمَضَان سنة وَكَانَ من اعظم أعوان أستاذه فِي الْفِتَن توفّي سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة فِي طَرِيق مصر قَالَه ابْن حجي
الْمدرسَة الشومانية
أنشأتها خاتون بنت ظهير الدّين شومان قَالَ النعيمي اخبرني القَاضِي إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن الْمُعْتَمد أَن هَذِه الْمدرسَة هِيَ الْمُسَمَّاة الْآن بالطيبة انْتهى وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهَا فِي بَاب الطَّاء وأيا مَا كَانَت فقد انمحى رسمها ودرس اسْمهَا
الْمدرسَة الشريفية
قَالَ فِي التُّحْفَة هِيَ الَّتِي عِنْد حارة الغرباء وَقَالَ ألاسدي هِيَ بدرب الشعارين لم اعرف واقفها وَلم اعرف من مدرسيها سوى نجم الدّين الدِّمَشْقِي فِي سنة تسعين وسِتمِائَة اهـ
أَقُول وحارة الغرباء هِيَ الَّتِي غربي الْمدرسَة القجماسية وَلم يبْق لهَذِهِ الْمدرسَة عين وَلَا اثر فَكَمَا انه جهل واقفها كَذَلِك جهل مَكَانهَا وَالله اعْلَم بِمَا صَار إِلَيْهِ حَالهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute