الْعَرَبيَّة شيخ الاسلام ابْن تَيْمِية وَله مؤلفات أَكْثَرهَا منظومة مِنْهَا منظومة الْآدَاب كبرى وصغرى وَله كتاب النِّعْمَة فِي الْفِقْه جزآن والفرائد فِي الْفِقْه على حرف الدَّال فِي خَمْسَة آلَاف بَيت وَكتاب الْمُفْردَات نظم فِيهِ الْمسَائِل الَّتِي انْفَرد بهَا الامام أَحْمد عَن سَائِر الْأَئِمَّة وتبلغ ألف مَسْأَلَة توفّي سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة
الْمدرسَة الصدرية
كَانَت بدرب يُقَال لَهُ درب الريحان بجوار تربة القَاضِي جمال الدّين الْمصْرِيّ وَيُؤْخَذ من كَلَام الذَّهَبِيّ ان محلهَا كَانَ دَارا للْوَاقِف فَجَعلهَا مدرسة ووقف لَهَا أوقافا وَدفن بهَا
قلت وتربة الْجمال الْمصْرِيّ هِيَ عِنْد الْقُبُور الَّتِي يزْعم النَّاس أَن من جُمْلَتهَا قبر مُعَاوِيَة وَلَا مدرسة هُنَاكَ الْيَوْم والمحقق أَن الصدرية محيت آثارها وَصَارَت دورا
تَرْجَمَة واقفها
أَنْشَأَهَا أسعد بن عُثْمَان بن أسعد بن المنجا التنوخي ثمَّ الدِّمَشْقِي
قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ رَئِيسا محتشما متمولا ووقف دَاره مدرسة تسمى الصدرية على الْحَنَابِلَة ووقف عَلَيْهَا وَدفن بهَا اعتنى بِالْحَدِيثِ ولي نظر جَامع بني أُميَّة وثمر لَهُ أَمْوَالًا كَثِيرَة وَله آثَار حَسَنَة توفّي سنة سبع وَخمسين وسِتمِائَة
أفاضل مدرسيها ابْن عبد الْهَادِي
من مدرسيها مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي ابْن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الجماعيلي ثمَّ الصَّالِحِي الْفَقِيه الْمُقْرِئ الْحَافِظ النَّحْوِيّ المتفنن