سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهَا فِي مدارس الشَّافِعِيَّة
حرف الْكَاف
دَار الحَدِيث الكروسية
غربي مئذنة الشَّحْم وَهِي بِجَانِب الْمدرسَة السامرية وَكَانَت دَارا لمُحَمد بن عقيل ابْن كروس جمال الدّين محتسب دمشق أَبُو المكارم السّلمِيّ فَجَعلهَا مدرسة وَدَار حَدِيث
قَالَ فِي تَنْبِيه الطَّالِب وَلم اقف على أحد مِمَّن ولي مشيختها اهـ وَسَيَأْتِي تَمام الْكَلَام عَلَيْهَا فِي مدارس الشَّافِعِيَّة وَهَذِه الْمدرسَة ذهبت أحاديثها إِلَّا من القرطاس وضمتها أَيدي المختلسين إِلَيْهَا فَصَارَت مرتع غزلان وثعالب بعد أَن كَانَت تلوح عَلَيْهَا أنوار حَدِيث سيد الْمَشَارِق والمغارب وَلَقَد خَفِي عَليّ مَكَانهَا أَولا ثمَّ ظَفرت بِهِ فَإِذا هِيَ