توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ مقدم الْعَسْكَر فِي الدولة الصلاحية وَفِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وصل عَسْكَر من مصر إِلَى الْبِلَاد الشامية يقدمهم فلك الدّين وَمَعَهُمْ قفل وعدة من الْأُمَرَاء فَأسْرى الفرنجة إِلَيْهِم فواقعوهم بنواحي الْخَلِيل فَانْهَزَمَ الْجند وَلم يقتل مِنْهُم أحد من الْمَشْهُورين وَإِنَّمَا قتل بعض الغلمان وغنم الإفرنج خيامهم وآلاتهم
حرف الْقَاف
الْمدرسَة القليجية
كَانَت دَاخل بَاب شَرْقي وَبَاب توما شَرْقي المسمارية وَغَرْبِيٌّ الْمِحْرَاب والتربة وَكَذَا شرقيها كَانَت مَبْنِيَّة بِحجر مزي منحوت قَالَ فِي تَنْبِيه الطَّالِب قد طمست كَذَا ظهر لي أَنَّهَا هِيَ وَقَالَ العلموي هِيَ بِموضع يعرف بقصر الْحَدِيد وَهِي عِنْدِي مَجْهُولَة