قَالَ الْحُسَيْنِي فِي ذيل العبر كَانَ المترجم من أجل أَصْحَاب ابْن تَيْمِية وَسمعت شَيخنَا الذَّهَبِيّ يَقُول وَالله مَا اجْتمعت بِهِ قطّ الا اسْتَفَدْت مِنْهُ انْتهى وَمن مؤلفاته تَنْقِيح التَّحْقِيق فِي أَحَادِيث التَّعْلِيق مجلدان الْأَحْكَام الْكُبْرَى سبع مجلدات الرَّد على الْخَطِيب مُجَلد الْمُحَرر فِي الْأَحْكَام مُجَلد فصل النزاع بَين الْخُصُوم فِي الْكَلَام على حَدِيث أفطر الحاجم والمحجوم شرح ألفية ابْن مَالك وَله غير ذَلِك من الْأَجْزَاء يطول سردها وَقد استوفاها الْحَافِظ ابْن رَجَب فِي تَرْجَمته من الطَّبَقَات
ابْن ابْن الْقيم
من مدرسيها ابراهيم بن مُحَمَّد بن ابي بكر بن أَيُّوب ابْن الإِمَام الْمَعْرُوف بِابْن الْقيم اشْتغل فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَأفْتى ودرس وناظر ودرس بالصدرية والتدمرية وَله كتاب ارشاد السالك الى حل ألفية ابْن مَالك وَكَانَ لَهُ أجوبة مسكتة توفّي سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
ابْن الْقيم
مُحَمَّد بن ابي بكر بن أَيُّوب بن سعد بن جرير الزرعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الأصولي الْمُفَسّر النَّحْوِيّ الْعَارِف الشهير بِابْن قيم الجوزية ولد سنة احدى وَتِسْعين وسِتمِائَة