قَالَ ألاسدي وَفِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة كَانَ غربي الميطورية مدرسة للحنفية يُقَال لَهَا الآمدية حكى لي من شَاهدهَا وَهِي عامرة وعَلى بَابهَا طواشية وَقَالَ لي ناظرها أَنَّهَا تربة
وَقَالَ ابْن طولون فِي تَارِيخ الصالحية وَحكى لي بَعضهم أَن الآمدية قَرْيَة ولعلها مدرسة قصد التمويه عَنْهَا خوفًا من الْفُقَهَاء وَقَالَ العلموي لَا يعلم محلهَا انْتهى
وأيا مَا كَانَت فقد اندرست وانطمست آثارها من عهد بعيد وَيُمكن أَن موضعهَا الْآن بُسْتَان وَلم أر من تعرض لترجمة واقفها