حكى المحبي فِي تَارِيخه أَن أَحْمد باشا الْمَعْرُوف بشمسي نَائِب الشَّام هُوَ الَّذِي بنى التكية بِالْقربِ من سوق الأروام
حرف الْبَاء
جَامع برسباي
بمحلة سوق صاروجا مَشْهُور وَالنَّاس يسمونه جَامع الْورْد أنشاه برسباي وَفرغ من انشائه سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَتَقَدَّمت تَرْجَمَة الْبَانِي عِنْد الْكَلَام على التربة البرسبائية
جَامع يرويز
ذكره المحبي فِي تَارِيخه فَقَالَ الْأَمِير برويز بن عبد الله الامير الْكَبِير أحد أَعْيَان كبراء دمشق واصحاب الرَّأْي وَالتَّدْبِير وَكَانَ أَمِيرا جليل الْقدر عالي الهمة نَافِذ القَوْل مُحْتَرما يتَرَدَّد اليه نواب الشَّام وقضاتها وَيَصْدُرُونَ عَن رايه وَهُوَ فِي الأَصْل من أرقاء عَليّ جلبي دفتري الشَّام سَابِقًا الَّذِي كَانَ يسكن بمحملة القيمرية فتنقل فِي مَرَاتِب الأخيار حَتَّى صَار أَمِير الْأُمَرَاء وتقاعد وَعمر مَسْجِدا بِالْقربِ من دَاره بمحلة القيمرية وَيعرف الْآن بِهِ ورتب لَهُ اماما ومؤذنا وأجزاء وَبِالْجُمْلَةِ فقد كَانَ من اصحاب المروءات والوجاهة والمآثر الفائقة وَلم يسمع عَنهُ زلَّة وَبلغ من الْعُمر نَحْو تسعين سنة أَو قَارب الْمِائَة وَقتل فِي محاربة عَليّ بن جانبولاذ سنة خمس عشرَة والف
حرف التَّاء
جَامع تنكز
تقدم الْكَلَام عِنْد شرح حَال الْمدرسَة التنكزية وَهُوَ جَامع بديع الهندسة والاتقان