للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابو بكر ابْن دَاوُد

هُوَ الْبَانِي الأول للزاوية تَرْجمهُ وَلَده عبد الرَّحْمَن فِي شَرحه تحفة الأوراد وَابْن الْعِمَاد فِي شذرات الذَّهَب فَقَالَ فِي الشذرات هُوَ الشَّيْخ الْكَبِير الْوَلِيّ الْعَارِف الشَّيْخ ابو بكر ابْن أبي دَاوُود الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ المسلك المخلص الْفَقِيه المتين قَالَ الشهَاب ابْن حجي كَانَ معدودا فِي الصَّالِحين وَهُوَ على طَريقَة السّنة وَله زَاوِيَة حَسَنَة بسفح قاسيون فَوق جَامع الْحَنَابِلَة وَله إِلْمَام بِالْعلمِ وَمَات فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة انْتهى وَدفن بحوش تربته من جِهَة الشمَال قَرِيبا من الطَّرِيق قَالَ الشَّيْخ ابراهيم ابْن الأحدب لَهُ التصانيف النافعة مِنْهَا قَاعِدَة السّفر وَمِنْهَا الْوَصِيَّة الناصحة لم يسْبق الى مثلهَا وَمِنْهَا النَّصِيحَة الْخَالِصَة وَغير ذَلِك من التصانيف النافعة الدَّالَّة على فقهه وَعلمه وبركته لَهُ مغارة فِي زاويته انْقَطع عَن الْخلق فِيهَا انْتهى وَقَالَ وَلَده فِي تَرْجَمته كَانَ متمسكا بِأَحْكَام الشَّرِيعَة مائلا الى سد الذريعة وَأَطْنَبَ فِي مدحه وَذكر أَن لَهُ كتاب أدب المريد وَالْمرَاد

[الزاوية الدهستانية]

كَانَت عِنْد سوق الْخَيل وَلم أدر مَكَانهَا أَنْشَأَهَا الشَّيْخ الدهستاني وَفِي بعض نسخ مُخْتَصر العلموي الدهيناني قَالَ ابْن كثير توفّي سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَ قد أسن وَعمر وَكَانَ يحضر هُوَ وَأَصْحَابه تَحت قبَّة النسْر قَالَ وَدفن لما توفّي بزاويته وَله من الْعُمر مائَة وَأَرْبع سِنِين

[الزاوية الدينورية]

هِيَ بسفح قاسيون أَنْشَأَهَا عمر بن عبد الْملك الدينَوَرِي الزَّاهِد نزيل قاسيون قَالَ فِي الشذرات كَانَ صَاحب أَحْوَال ومجاهدات وَأَتْبَاع انْتهى توفّي سنة تسع عشْرين وسِتمِائَة وَقَالَ الذَّهَبِيّ قدم من الدينور الى دمشق وَسمع الْكثير وَنسخ الْأَجْزَاء وَحصل وَكَانَ دينا فَاضلا عَالما انْتهى وَقَالَ العلموي كَانَ لَهُ مريدون وَأَتْبَاع يذكرُونَ بِأَصْوَات حَسَنَة

<<  <   >  >>