وَكَانَ المترجم يصحب الشَّيْخ أبي الْيمن الْكِنْدِيّ وامتدحه الشُّعَرَاء بقصائد غراء ذكر بَعْضهَا صَاحب الروضتين وَذكرهَا هُنَا يخرجنا عَمَّا قصدناه من الِاخْتِصَار
وَقد درس فِي هَذِه الْمدرسَة من الْحَنَفِيَّة عماد الدّين ابْن الْفَخر ثمَّ سَبْعَة مدرسين آخِرهم شمس الدّين بن الصفي وَمِمَّنْ لَهُ أثر يذكر مِنْهُم
ابْن الحريري
هُوَ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي الْحسن بن عبد الْوَهَّاب الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الحريري ولد فِي دمشق سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة كَذَا قَالَه نجم الدّين الطرسوسي فِي شَرحه على منظومته وتفقه على جمَاعَة وَشرح الْهِدَايَة وعلق فَوَائِد فقهية ودرس بعدة مدارس وَولي الْقَضَاء وَتُوفِّي بِمصْر سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة