وَلما بنى مدرسته الحنبلية جرى لَهُ أُمُور فِي بنائها ووالده هُوَ الَّذِي نشر مَذْهَب احْمَد فِي الْقُدس وَالشَّام قَالَ ابْن مُفْلِح وَالْأَشْهر انه من ولد سعد بن عبَادَة رَضِي الله عَنهُ
ابْن المنجا
من مدرسيها عُثْمَان بن أسعد بن المنجا بن بَرَكَات بن الْموصل التنوخي الْفَقِيه أَخذ عَنهُ ابْن الْحَاجِب وَغَيره وَكَانَ تَاجِرًا ذَا مَال وثروة توفّي سنة احدى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَقَالَ الْحُسَيْنِي فِي الذيل برع فِي عُلُوم كَثِيرَة أصولا وفروعا وعربية وتفسيرا وصنف فِي الْأُصُول وَشرح الْمقنع وَله تعاليق فِي التَّفْسِير انْتهى