هَذِه تربة الْأَمِير شمس الدّين بن شروة بن حُسَيْن المهراني الْمَعْرُوف بالسبع المجانين الحاجي الْغَازِي الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله تَعَالَى فِي شهر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَهُوَ الَّذِي انشأ الْمدرسَة
وَقَالَ النعميمي أَنْشَأَهَا شرف الدّين بن شروة بن الذرذاري الْمَعْرُوف بالسبع المجانين بعد الثَّلَاثِينَ وسِتمِائَة قَالَ العلموي والآن مَعْرُوف بَين النَّاس بالسبع الْمُجَاهدين درس بهَا عز الدّين الْموصِلِي ثمَّ بعده ثَلَاثَة مدرسين اهـ
قلت وَأهل زَمَاننَا يسمونه الشَّيْخ مُجَاهِد واغرب من هَذَا أَن جمَاعَة من طلبة الْعلم يَزْعمُونَ انه مُجَاهِد التَّابِعِيّ الْمَشْهُور ويقفون أَمَام قَبره ويزورونه وَالْحجر مَكْتُوب فِيهِ اسْمه وَهُوَ نصب أَعينهم وَلَا يقرؤونه وَلَا يفرقون بَين تَارِيخ مُجَاهِد الْمُفَسّر وَبَين تَارِيخ هَذَا الرجل
الْمدرسَة المنكلانية
لم يذكر عَنْهَا فِي تَنْبِيه الطَّالِب شَيْئا وَقَالَ العلموي ذكر الصَّفَدِي مَا يشْعر بِأَنَّهَا مدرسة وَلم نعلم لَهَا مدرسا وَلَا وَاقِفًا وَهِي مَعْرُوفَة قرب القيمرية الجوانية اه
أَقُول مَرَرْت فِي أثْنَاء ذهابي إِلَى محلّة بَاب توما بِمَسْجِد لَهُ صحن لطيف وَحرم مثله وَعَن يسَار الدَّاخِل قُبُور وَرَأَيْت هُنَاكَ شَيخا يقرئ الْقُرْآن فَسَأَلته عَن قبر فَقَالَ لي هُوَ قبر الشَّيْخ مُحَمَّد المنكلاني فَإِذا صَحَّ الْخَبَر كَانَت هَذِه هِيَ الْمدرسَة المنكلانية وَهِي الْآن مَعْرُوفَة مَشْهُورَة
الْمدرسَة النجيبية
كَانَت لصيق الْمدرسَة النورية وضريح نور الدّين من الْجَانِب الشمالي وَقد اندرست فِي جملَة مَا اندرس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute