بسفح قاسيون بحارة البيمارستان القيمري وَهِي تجاهه وَلها قبَّة أنشاها هِيَ البيمارستان يُوسُف بن موسك القيمري الْكرْدِي وَكَانَ من أكبر أُمَرَاء القيامرة بِحَيْثُ كَانُوا يقفون بَين يَدَيْهِ ويعاملونه مُعَاملَة الْمُلُوك وَكَانَ من الابطال ذَا مَال كثير وثروة توفّي سنة ثَلَاث أَو أَربع وَخمسين وسِتمِائَة
حرف الْكَاف
[التربة الكاملية البرانية]
هِيَ بِالْجَبَلِ تَحت الْكَهْف الْمُسَمّى بكهف جبرئ يل بِالْقربِ من الْمدرسَة المعظمية لم يعلم أمرهَا سوى انه ولي مشيختها مُحَمَّد بن ابراهيم بن غَنَائِم بن وَاقد المهندس الصَّالِحِي الْحَنَفِيّ اعتنى بِالْحَدِيثِ وَنسخ تَهْذِيب الْكَمَال مرَّتَيْنِ مَعَ الدّين والتواضع وَمَعْرِفَة الشُّرُوط وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بتربة والدها بِالْقربِ من المعظمية
[التربة الكاملية الجوانية]
شَرْقي الخانقاه السميساطية وَهِي الْآن مَوْجُودَة وَله بَاب الى جَامع بني أُميَّة قَالَ عز الدّين الانصاري الْحلَبِي ان الْكَامِل لما ملك دمشق عَمَدت بَنَاته الثَّلَاث الى أَمَاكِن فِي جوَار بَاب الناطفانيين فاشترينها وعمرتها تربة مَفْتُوحَة الشبابيك الى الْجَامِع وَبهَا قراء
الْملك الْكَامِل
هُوَ الْملك نَاصِر الدّين مُحَمَّد ابْن الْعَادِل أبي بكر مُحَمَّد بن ايوب ولد سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة وتملك الديار المصرية تَحت جنَاح وَالِده عشْرين سنة وَبعده عشْرين سنة وتملك دمشق قبل مَوته بشهرين وتملك حران وآمد وَتلك الديار وَلَهُم مَوَاقِف مَشْهُودَة وَكَانَ مُعظما للسّنة واهلها محبا لمجالسة الْعلمَاء فِيهِ عدل وكرم