الصَّحَابِيّ رَضِي الله عَنهُ بقرية المنيحة تَابع وقف السنانية وَبنى عَلَيْهِ قبَّة لَطِيفَة وأحدث الى جَانِبه مَسْجِدا وَبِالْجُمْلَةِ فقد صَار من الطف المتنزهات توفّي فِي شهر ربيع الاول سنة سبع وَخمسين بعد الالف
[التربية السلامية]
لم يبين العلموي وَلَا النعيمي مَكَانهَا وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي ذيل العبر فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة توفّي بِدِمَشْق نَاظر الْجَيْش الصَّدْر قطب الدّين مُوسَى ابْن احْمَد ابْن شيخ السلامية عَن اثْنَتَيْنِ وَسبعين سنة وَدفن بتربة مليحة انشأها وَكَانَ من رجال الدَّهْر وَله فضل وخبرة انْتهى وَقد كَانَ لمُوسَى الْمَذْكُور تعلق بالشيخ براق الْمَشْهُور وَنظر فِي احواله وَحَيْثُ ان الشَّيْخ براق لَهُ شهرة وَطَرِيقَة مَخْصُوصَة فَلَا بَأْس بِبَيَان شئ من احواله هُنَا فَنَقُول
الشَّيْخ براق
قَالَ فِي ذيل العبر قدم الشَّيْخ براق العجمي من الشرق سنة سبع وَسَبْعمائة وَتَبعهُ جمع نَحْو الْمِائَة وَفِي رَأس كل وَاحِد مِنْهُم قرن من اللباد يشبه قرن الجاموس وكل مِنْهُم متقلد بِحَبل كقاب بقر محناة وَعَلَيْهِم الاجراس وثنية كل وَاحِد مِنْهُم مَكْسُورَة وهم يحلقون ذقونهم ويتركون شواربهم ويحملون الجواكين على اكتافهم وَمَعَهُمْ طبلخانة فَدَخَلُوا بهيئة غَرِيبَة يجرونَ بشهامة فنزلوا بالمنيبيع