انشأها شومان ظهير الدّين وَهُوَ اُحْدُ مماليك بني أَيُّوب هَذَا مَا ذكره النعيمي وَلم يزدْ عَلَيْهِ وَضرب العلموي عَنْهَا صفحا ولعلها بعض الْمدرسَة الشومانية الْمَار ذكرهَا
[الخانقاه الشهابية]
كَانَت دَاخل بَاب الْفرج غربي العادلية الْكُبْرَى وشمالي المعينية واللاقية وَقد صَارَت الْآن دورا وبابها يدل عَلَيْهَا وَهِي تقَابل الْمَار فِي الطَّرِيق النَّافِذ الى العصرونية شَرْقي العادلية الصُّغْرَى للسائر الى الشمَال
وَقَالَ ابْن الجابي خربَتْ هَذِه الخانقاه فِي أَيَّام تيمورلنك وَكَانَت بيد بني الْعَدوي وَهِي تجاه الطَّرِيق الْآخِذ الى العصرونية فِي نفس المفارق الثَّلَاثَة وَهِي الرَّابِع لجِهَة الشمَال
تَرْجَمَة بانيها
انشأها ايدكين بن عبد الله الشهابي قَالَ يُوسُف بن تغري بردي فِي الذيل الشافي على المنهل الصافي كَانَ المترجم مَمْلُوكا للأمير الطواشي شهَاب الدّين رشيد النجمي الصَّالِحِي تنقل بعد استاذه الى ان ولي نِيَابَة حلب وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة انْتهى وَقَالَ ابْن كثير كَانَ من خِيَار الْأُمَرَاء بِدِمَشْق ولاه الظَّاهِر نِيَابَة حلب وَكَانَ شجاعا وَله احسان الى الْفُقَرَاء
[الخانقاه الشبلية]
أَنْشَأَهَا شبْل الدولة كافور المعظمي تقدّمت تَرْجَمته فِي مدارس الْحَنَفِيَّة وَقَالَ ابْن شقدة فِي حوادث سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة وفيهَا توفّي شبْل الدولة كافور الحسامي طواشي حسام الدّين مُحَمَّد ولد سِتّ الشَّام لَهُ فَوق جسر ثورا من صالحية