وَحكى النعيمي انه وقف على قَائِمَة بِخَط تَقِيّ الدّين ابْن قَاضِي شُهْبَة تَتَضَمَّن محاسبة أوقاف الْعمادِيَّة مؤرخة فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة والقائمة ذكرهَا بِتَمَامِهَا وَبهَا من الْأَوْقَاف حَانُوت بجوار الْمدرسَة وعلوه طبقَة ومحاكرة المزرعة الْمَعْرُوفَة بالعمادية بقصر اللباد بِالْقربِ من حارة السُّلَيْمَانِي ومحاكرة نصف المزرعة بالوادي التحتاني وتعرف بالدماغية ومحاكرة الجنينة ومحاكرة كل من ثَلَاثَة من الديارومحاكرة حوانيت قد ذكر اسماء اصحابها وَلَيْسَ الْآن لذكرهم فَائِدَة لتغير الْأَسْمَاء والمسميات وَيظْهر من الْقَائِمَة انه كَانَ بهَا يَوْمئِذٍ عشرَة من الْفُقَهَاء يتناولون معلومهم وَأَنَّهَا كَانَت عامرة وَلها مدرس وَإِمَام وبواب وقيم فسبحان الْبَاقِي
حرف الْغَيْن
الْمدرسَة الغزالية
هِيَ زَاوِيَة بالجامع الْأمَوِي شمَالي مشْهد عُثْمَان وَكَانَت قبل ذَلِك تعرف بالشيخ نصر الْمَقْدِسِي وَإِنَّمَا نسبت إِلَى الْغَزالِيّ لِأَنَّهُ لما دخل دمشق قصد الخانقاه السميساطية