قلت أما القيسارية فَهِيَ الْآن خَان للدواب وَمن وقف الْمدرسَة عشرَة قراريط وَنصف قِيرَاط من قَرْيَة هُرَيْرَة وَمِنْه ببعلبك مزرعتان معروفتان بدير النيط وقدرهما نَحْو عشرَة قراريط شركَة الخانقاه السميساطية وَمِنْه مزرعة تعرف بالجلدية نَحْو أَرْبَعَة عشر قيراطا كَانَ أهل الجعيدية يزرعونها وَمِنْه قِيرَاط وَنصف وَربع قِيرَاط من قَرْيَة حمَار بالمرج وَمِنْه بالتابتية خَارج بَاب الْجَابِيَة بِدِمَشْق بُسْتَان يعرف بالسنبوسكي وَشرط الْوَاقِف أَن لَا يزِيد فقهاؤها على عشْرين فَقِيها من الشَّافِعِيَّة وَغَيرهم وان التدريس لذريته ويستناب عَمَّن لم يكن أَهلا لَهُ وان يدرس بهَا من تصانيفه فان تَعَذَّرَتْ يكون التدريس فِي الْخلاف وَجعل لأرباب الْوَظَائِف قدرا مَعْلُوما من الْقَرَاطِيس قَالَ فِي التَّنْبِيه كَذَا اخبرني من رأى كتاب الْوَقْف من ذُرِّيَّة الْوَاقِف