وَأَيَّام حَيَاتهَا درس بهَا رشيد الدّين الغزنوي ثمَّ بعده أحد عشر مدرسا آخِرهم نجم الدّين النعماني
وحصن الثقفيين قد بَقِي جِدَاره الشَّرْقِي وَهُوَ فِي أول الطَّرِيق الَّذِي يمر شَرْقي الْمدرسَة العادلية الصُّغْرَى
تَرْجَمَة بانيها
أَنْشَأَهَا معِين الدّين أنر أتابك محب الدّين أَو مجير الدّين صَاحب دمشق فِي سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي العبر الْأَمِير معِين الدّين بن عبد الله الطغتكيني مقدم عَسْكَر دمشق مُدبر الدولة كَانَ عَاقِلا سائسا مُدبرا حسن السياسة ظَاهر الشجَاعَة كثير الصَّدقَات وَله مدرسة بِالْبَلَدِ