وَقَالَ فِي العبر ووقف أملاكه وَكتبه على المارستان المنصوري وَلم يخلف بعده مثله
وَقَالَ ابْن كثير شرح القانون لِابْنِ سينا وصنف الموجز فِي الطِّبّ
[الدنيسرية]
كَانَت غربي بَاب المارستان النوري والصلاحية بآخر الطَّرِيق من قبله وَيظْهر من كَلَام العلموي أَنَّهَا تهدمت وتغيرت صورتهَا قَالَ وَهِي الْمَسْجِد الَّذِي بناه مُحَمَّد بك قَاضِي الْقُضَاة بِدِمَشْق وَجعل بِهِ مكتبا فَليُحرر أهـ قلت وحررت فَلم أَقف لَهُ على أثر وَالله أعلم بِمَا صَار إِلَيْهِ
تَرْجَمَة واقفها
تَرْجمهُ ابْن أبي أصيبعة فِي طَبَقَات الْأَطِبَّاء بترجمة حافلة ذكر فِيهَا كثيرا من نظمه وَقَالَ مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أَحْمد بن عبيد الربعِي الدنيسري ذُو النَّفس الفاضلة والمروءة الْكَامِلَة والأريحية التَّامَّة والعوارف الْعَامَّة والذكاء الوافر وَالْعلم الباهر ولد بِمَدِينَة دنيسر سنة خمس وسِتمِائَة واشتغل بصناعة الطِّبّ الى أَن برع فِيهِ وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَأقَام بِدِمَشْق وخدم البيمارستان النوري ثمَّ أورد لَهُ شعرًا كثيرا مِنْهُ