الْقَاسِم وَلم يتَنَاوَل من معلومه من الْمدرسَة النورية هَذِه شَيْئا بل جعله مرْصدًا لمن يرد عَلَيْهِ من الطّلبَة وَقيل انه لم يشرب من مَائِهَا وَلم يتَوَضَّأ مِنْهُ ثمَّ زين الدّين ابْن الْأُمَنَاء الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر ثمَّ عبد الْوَهَّاب ابْن زين الْأُمَنَاء أَبُو البركات الْحسن بن مُحَمَّد بن عَسَاكِر ثمَّ الْحَافِظ زين الدّين خَالِد بن يُوسُف ابْن سعد النابلسي شيخ النَّوَوِيّ ثمَّ الْعَلامَة تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم ابْن سِبَاع الغزاوي الْمَعْرُوف بِابْن الفركاح ثمَّ الْحَافِظ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الصَّابُونِي ثمَّ الْمجد بن المهتار ثمَّ فَخر الدّين الْحَنْبَلِيّ ثمَّ شرف الدّين النابلسي احْمَد بن نعْمَة ثمَّ عَلَاء الدّين بن الْعَطَّار ثمَّ الْحَافِظ المؤرخ المعيد علم الدّين الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن يُوسُف ابْن مُحَمَّد البرزالي الدِّمَشْقِي صَاحب الذيل على تَارِيخ أبي شامة والمعجم الْكَبِير يُقَال انه فِي بضع وَعشْرين مجلدا وَلما اطلع عَلَيْهِ ابْن حبيب قرظة بقوله
(يَا طَالبا لقب الشُّيُوخ وَمَا رووا ... فِيهِ على التَّفْصِيل والإجمال)