و (كَأنَّهُ هُوَه) ، و (فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَه) .
ويقف على: (عَم يَتَساءلونَ) عَمَّه، ونحو ذلك في القرآن كله.
يقول هذه هاء الاستراحة.
ْوالباقون من القراء يقفون على هذه الحروف بغير هاء.
قال أبو منصور: أما ما اختاره يعقوب من الوقف على هذه الحروف
بالهاء فهو من كلام العرب الجيد، غير أني أختار المرور عليها، وأن لا يتعمد
الوقوف عليها، لأن الهاءات لم تثبت في المصاحف فأخأف أن تكون زيادة
في التنزيل، وإن اضطر الواقف إلى الوقوف عليها وَقَفَ بغير هاء اتباعا للقراء
الذين قرأوا بالسنة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ... (٢٥٨) .
أسكن الياء حمزة. وحركها الباقون.
وقوله جلَّ وعزَّ: (قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ... (٢٥٨) .
قرأ نافع وحده بإثبات الألف من (أنا) إذا لقيتها الهمزة مفتوحة أو
مضمومة في اثني عشر موضعا في البقرة، وموضع في الأنعام، وموضع
في الأعراف، وموضعين في يوسف، وموضعين في الكهف،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute