حِمَارٍ وحمْر وغِلافٍ وغلْف.
* * *
وقوله: (وَرُسُلِهِ)
قد اتفق القراء على تثقيله.
وقرأ الحضرمي: (لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ... (٢٨٥)
بالياء
وكسر الراء. وقرأ الباقون: (لَا نُفَرِّقُ) بالنون.
وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى أنه قال: النون هو الاختيار،
وعليها قُراء الأمصَار، ومعناها: يقول: لا نفرق بين أحد، فيكون القول فيه مضمرا، وإضمار القول كثير في القرآن.
قال: وَمَنْ قَرَأَ: (لَا يُفَرِّقُ) فإنه يريد: مَن آمَنَ بالله لَا يُفَرِّقُ، ردَّه على مَن آمن بالله، وكلٌّ آمن، وكلٌّ لَا يُفَرِّقُ بين أحد منهم.
واحد في معنى الجميع ها هنا.
وقال أبو بكر: حذفت من البقرة ست ياءاتٍ اكتُفى بكسراتِ ما قبلهن، منها:
حذف ياء (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (٤٠) ، (فَاتَّقُونِ (٤١) ، (وَلَا تَكْفُرُونِ (١٥٢) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute