للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله جلَّ وعزَّ (قُلُوبُنَا غُلْفٌ)

ْقرأ أبو عمرو في رواية اللؤلؤي عنه (غُلُفٌ) بضم اللام.

وأسكنها الباقون.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (غُلُفٌ) فهو جمع غِلاف، المعنى: قلوبنَا

أوعية للعلم فما بالها لا تفهم عنك (قالها اليهود) .

وَمَنْ قَرَأَ (غُلْفٌ) بسكون اللام فهو جمع أغلف وغَلفا، المعنى: قلوبنا في

أوعية، كما قال آخرون: (قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ) ، وهذا أعجب

إليَّ أن يقرأ به الشاهد الذي ذكرت من الكتاب، مع أن غلف إذا كان جمع

غِلاف جاز تسكين اللام معه، كما يقال: مِثَالٌ ومُثُلٌ.

* * *

ْوقوله جلَّ وعزَّ: (أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)

قرأ ابن كثير:، ينْزل، و (منزِلها) و، منْزلٌ مِن ربَِّكَ)

و (منْزلين) و (نَزل بِهِ) ونحو هذا من الفعل الذي أوله ياء أو نون

<<  <  ج: ص:  >  >>