للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال غيره: تكون الأماني أيضًا جمع الأمنية، وهي التلاوة، ومنه

قول الله جلَّ وعزَّ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)

أي: في تلاوته.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ)

قرأ نافع وحده: (وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاتُهُ) .

وقرأ سائر القراء: (خَطِيئَتُهُ) .

قال أبو منصور: والخَطِيثة تنوب عن الخَطِيئَات، وقد تجمع الخَطِيئَة

خَطايَا وخَطِيئات.

* * *

قوله جلَّ وعزَّ: (لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ)

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي (لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) - بالياء -

وقرأ الباقون (لَا تَعْبُدُونَ) بالتاء.

من قرأ: (لَا يَعْبُدُونَ) فعلى أنهم غُيَّب، وعلامة الغائب الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>